Jump to content

تمكّن طلاب كلية دبلن الجامعية وأعضاء هيئة التدريس من توفير الوقت وزيادة نسبة المشاركة من خلال استخدام Google Workspace

يحتاج الطلاب والموظفون في "كلية دبلن الجامعية (UCD)" إلى وصول سريع وسهل إلى البريد الإلكتروني والمستندات بغض النظر عن مكان تواجدهم داخل حرم كلية دبلن في أيرلندا. واختارت "كلية دبلن الجامعية" Gmail لمجموعتها من الأدوات سهلة الاستخدام والتي لا تحتاج إلى الكثير من الصيانة بواسطة قسم تكنولوجيا المعلومات. ثم استخدمت الجامعة أدوات Google Workspace الأخرى مثل Google Meet و"العروض التقديمية من Google" و"جداول البيانات" لمشاركة عروض الصف التقديمية وخطط الدروس.

للحفاظ على اتصال الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين ببعضهم البعض وبالموارد على الإنترنت، يجب أن توفر كلية دبلن الجامعية إمكانية وصول سهل إلى البريد الإلكتروني وأدوات الإنتاجية، دون زيادة العبء على تكنولوجيا المعلومات. يقول بريان موريسي، رئيس خدمات الويب بالكلية، "يجب علينا توفير شبكة مفتوحة تمامًا غير مرتبطة بجهاز محدد ويعمل كل شئ بها لاسلكيًا." ونظرًا لوجود 32000 طالب و6000 موظف، يمكن استخدام ما يصل إلى 40000 جهاز كمبيوتر وجهاز لوحي وهاتف ذكي على شبكة الجامعة بالإضافة إلى استخدام البريد الإلكتروني ومشاركة المستندات. يقول موريسي، "يرغب المجتمع الجامعي ضمان إمكانية الاتصال بالإنترنت في جميع الأوقات كما لا يريد التعرض لمشاكل تسجيل الأجهزة أو الاتصال بالبريد الإلكتروني."

كان نظام بريد Sunmail الإلكتروني التابع للجامعة يحتاج إلى كثير من العمل من موريسي وزملائه في قسم تكنولوجيا المعلومات، ولم يكن سهل الاستخدام بالنسبة إلى الطلاب والموظفين. يقول موريسي، "كانت هذه الموارد باهظة الثمن من حيث التكلفة والإدارة، وهما الأمران اللذان نحاول تجنبهما دائمًا." لقد تعين على موظفي تكنولوجيا المعلومات صيانة ومراقبة العديد من خوادم البريد الإلكتروني الضخمة وكذلك تشغيل برامج مكافحة الرسائل غير المرغوب فيها والفيروسات على مزيد من الخوادم. وقد اشتكى الطلاب والموظفون من مساحات الحساب المحدودة التي اضطرتهم إلى حذف الرسائل في الكثير من الأحيان. يقول موريسي، "لقد كنا نبحث عن مبلغ يتجاوز المليون لتجديد بنية نظام يفتقر إلى العديد من الميزات." قرر فريق تكنولوجيا المعلومات الانتقال إلى اعتماد نظام البريد الإلكتروني المستند إلى السحاب الذي يمكن تنفيذه وإدارته بسهولة.

"لقد كان الحافز الرئيسي لاختيار Google هو تميز Gmail بالموثوقية والاتصال الدائم بالإنترنت وسهولة استخدام الأشخاص له."

Brian Morrissey, رئيس خدمات الويب, كلية دبلن الجامعية

تسهيل النقل من خلال مكاتب الدعم في الموقع

اختارت كلية دبلن الجامعية Gmail ليكون بديلاً لنظام البريد الإلكتروني القديم والبطيء. يقول موريسي أن الحافز الرئيسي لاعتماد حلول Google كان تميز Gmail بالموثوقية والاتصال الدائم بالإنترنت وسهولة استخدام الأشخاص له. فهو يعتبر واجهة مألوفة للجميع.

وللتأكد من أن الانتقال إلى اعتماد حلول Google كان ناجحًا، نقل موريسي وزملاؤه رسائل البريد الإلكتروني التابعة للموظفين والطلاب إلى Gmail على أساس كل قسم على حدة ثم أنشأوا مكاتب مساعدة مؤقتة ضمن تلك الأقسام. يقول موريسي،" لقد كنا نعمل في المكاتب مع الموظفين أو بالقرب من الممرات التي يسير فيها الطلاب. لقد قضينا الكثير من الوقت في العمل على إشراك العملاء حيث كان استثمارًا كبيرًا، لكننا نعتقد أنه كان ناجحًا نظرًا لانتقال الأشخاص سريعًا إلى استخدام نظام البريد الإلكتروني الجديد."

وبعد أن اعتاد الطلاب والموظفون على استخدام Gmail، اكتشفوا أيضًا أدوات Google Workspace الأخرى مثل "مستندات Google" و"تقويم Google" و+Google. يقول موريسي، "لقد أدهشنا ذلك، حيث كان اهتمامنا الأساسي هو استخدام البريد الإلكتروني." وبعد ذلك، أدرك الموظفون وأعضاء هيئة التدريس أن Google Workspace كانت أسهل في الاستخدام من أدوات الإنتاجية الأخرى وهذا يرجع إلى إمكانية الوصول إلى Google Workspace من خلال أي جهاز. ويقول موريسي، "لقد غير تقويم Google مجريات الأمور." ففي السابق، كانت إدارات الجامعة تستخدم مجموعة متنوعة من تطبيقات التقويم، ولذلك لم تكن هناك طريقة موحدة وثابتة لتنبيه الطلاب إلى التغييرات في أوقات الصف أو ساعات عمل الأساتذة.

أفكار مبتكرة لتوفير الوقت ومشاركة إستراتيجيات التعليم

وجد موظفو كلية دبلن الجامعية (UCD) طرقًا مبتكرة لاستخدام Google Workspace ليكون بديلاً للعمليات التي تستغرق وقتًا طويلاً ولإمكانية الاتصال ببعضهم البعض وبالطلاب على نحو أكثر سهولة. أنشأت الكلية "منتدى تعليم وتعلم كلية دبلن الجامعية" على +Google، والذي يسمح لهم بنشر الأفكار حول تحسين تجربة التعلم والحصول على تعليقات من المعلمين الآخرين. يقول موريسي، "إذا حاولنا تحقيق ذلك بدون اعتماد حلول Google، فستقل نسبة المشاركة بشكل كبير عن تلك الموجودة الآن." بالإضافة إلى ذلك، استبدل قسم تكنولوجيا المعلومات قائمة البريد الإلكتروني بمنتدى +Google التابع له، والذي يتم استخدامه لمشاركة العروض التقديمية حول المبادرات التكنولوجية الجديدة.

في كلية دبلن الجامعية للطب البيطري (UCD)، يستخدم الموظفون وأعضاء هيئة التدريس Google Workspace للتحضير للدروس. حيث طلب أعضاء هيئة التدريس من ماثيو هاينز، رئيس فريق خدمات الويب، تزويدهم بطرق أفضل لمشاركة منهج الصف الدراسي لكي يتجنبوا تكرار الموضوعات من دورة تدريبية إلى أخرى. واقترح عليهم هاينز استخدام المعلمين لجدول بيانات رئيسي في جداول بيانات Google يحتوي على دروس لكل صف دراسي بيطري. وباستخدام مواقع Google، أنشأ هاينز موقع ويب يستخرج البيانات من جدول البيانات الرئيسي ويعرض المخططات التي تسلط الضوء على الموضوعات الجاري تدريسها ومواعيدها.

بالإضافة إلى الطرق المبتكرة التي تتيحها حلول Google لتوفير الوقت وتحسين التعليم، يساعد اعتمادها أيضًا في توفير الأموال في كلية "دبلن الجامعية (UCD)". ويقول "موريسي" أن الجامعة قد وفرت مبلغًا ماليًا كبيرًا يتجاوز المليون من خلال التخلص من الأجهزة غير الضرورية وصيانة حلول البريد الإلكتروني القديمة، بالإضافة إلى توفير التكاليف المتعلقة بحلول مكافحة الفيروسات والرسائل غير المرغوب فيها التي لم يعد هناك حاجة لها مع Gmail.

يقول موريسي، "إننا لا نتلقى أي شكاوى بشأن وجود مشاكل في الاتصال بالبريد الإلكتروني أو بشأن التخزين. فمع Gmail، انتهت المخاوف بشأن تجاوز المساحات المخصصة للتخزين."

"مع Gmail، انتهت المخاوف بشأن تجاوز المساحات المخصصة للتخزين."

Brian Morrissey, رئيس خدمات الويب, كلية دبلن الجامعية

اشترِك من خلال النموذج أدناه للحصول على آخر الأخبار والمعلومات والمراجع وغير ذلك.